نور البتارين مش خايل
والصبح بيطلع بعد محايله
والناس .... والسكه القياسه
رايحين .... جيين
والوقت .... انا مش عارف ،
رايح على فين ؟
انا شارع زهقان ....
بتطل عيونى المفتوحه ،
على ضى ميدان
بعد البغدادلى وشبابيك التلى
بيبص علىّ شيش الحزن المتعفر
بتراب الذكرى
وبيوت ضهرها للدنيا
ومن البلديه .. رحمان يا رحيم !
حتى النخلات اللى فـ قلبى ،
طالعين تنظيم ...!
والتلتوار اللى فـ جنبى
ما رسيش على بر
متبلط حبه ... متكسر حبه
مش عارف نفسه .. !
سلم .. ولا خرابه.. ولا رصيف ؟
وكتر خير الدنيا
والزمن البارك على قلبى
جزم المخاليق نحلت ضهرى
جايز قلبى هلكان م الحزن
ولا الناس آمات طرابيش ،
خطوتها أحن ...؟
لبروجى الزحمه نفير ..
ساعة ما بيزعق ..
والناس يا فكيك .....!
بالوش الكركم
والنفس المكروش
والخطوه المحتاره فـ سكتها
ومفارق عز الضهريه
تضرب لخمتها ........
واهو لولا الأيام الحلوه
ويافطه نحاس ع الناصيه
وعمود التلغراف ، وعماره يتيمه
وصور التوغرافيا
أنا كنت اتوه عن نفسى
وأضبش كل صباح ،
على بال ما اعرفنى
وماحدش ابداً كان يفهم
حنية قلبى اللى ما توصف
على حبيبه يخطفوا لمسه
ورا ضل عمود
اتبرجل خالص واتلخبط
يتكهرب قلبى المتسفلت
تحمر خدود اشارات الشارع
انا شارع ... زهقان
بتغمض اخر شبابيكى
على اخر ضى عمود
ولا يبقالى غير لسعة برد
وصفير الوقت
اللى انا هتجنن واعرف
رايح على فين ....!؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق